شاهد ما قاله عبد العالي رزاقي حول لحظة اختطافه
*** لم أفكر في الكتابة بلى التوضيح حول لحظ الاختطاف التي تعرضت لها وسعات الاستنطاق في أحد مراكز الشرطة بالجزائر العاصمة و عليه أوضح مايلي :
- أولا: حز في نفسي لحظة الاختطاف عدم الاكتراث لا بالسن و الحالة الصحية التي قد تحتاج الى تناول الدواء المناسب في وقتها المنصوح به طبيا .
- ثانيا : بتاريخ يوم الخميس 17 جوان 2021 ،في حدود الساعة الخامسة و النصف مساءا، توقفت سيارة من نوع نيسان أمام البيت ترجل منها أربعة اشخاص لينفرد أحدهم بي ويقدم لي بطاقة شرطة و هو في الزيي المدني ، طلبت مباشرة ابراز اي وثيقة تبرر أمر الاعتقال فكان الصمت حجته ومنعي من دخول البيت لإخطار أفراد العائلة فكان التصرف سريع بإحضار سيارة من نوع كاديك ليدفع بي داخلها .
- ثالثا : منع أحد الأصدقاء الذي كان برفقتي وهو الشاهد الأوحد على إختطافي من التوقف أمام البيت.
- رابعا : تم نقلي بعجالة الى مركز الإستنطاق فكانت محاوره الأساس هي :
1 ـ الحياة الشخصية و السيرة المهنية والأكايمية
2 ـ الجرائد التي كتب فيها منذ بداية السبعينيات
3 ـ القنوات الأجنبية التي تدخلي فيها معلقا و صاحب راي في حول الظروف التي يمر بها الوطن فلم يثر عدد القنوان المذكورة أية ردة فعل ما عدا أخر تدخل لي في قناعة F24 حول الإنتخابات التشريعية و هذا فيه الكثير من الدلالة إذ ربط هذا التدخل برأي الناقد لها و أعتبر أنه تدخل جاء بعدسحب الإعتماد من القناة المذكور وهو أمر يخالف الواقع و التوقيت .
- بعد مدة استجواب تخللته جملة من الأسئلة المكثفة و المتشعبة سأشرح محتواها في الوقت المناسب ليطق سراحي ومرافقة الى البيت في حدود العاشرة ليلا.
ا.د/ عبد العالي رزاقي