شاهد ماقاله احمد اويحيي من داخل سجن العبادلة ببشار
قال احمد اويحيى الوزير الاول الاسبق مساء البارحة من داخل سجن العبادلة ببسار. ان همه الوحيد وقتها هو انقاد المؤسسات من الافلاس والحفاظ على مناصب الشغل.
واكد احمد اويحيى ان عولمي تحصل على اعتماد تركيب السيارات كاي مواطن جزائري بسيط يرغب في الاستثمار في بلده. واوضح احمد اويحيى ان ملف عولمي المودع على مستوى وزارة الصناعة لم يكن له اي دخل على مستوى لاجل قبوله.
وقال ان الملف خضع للاجراءات القانونية اللازمة. عقب المداولة وادراج كل الوثائق التي كانت ناقصة ولهذا تم رفضه بالمرحة الاولى. ونفى اويحيى مراسلته للوزارة الاولى لتمكين عولمي من الاعتماد. اذ ليست لديه صلاحيات التدخل بمهام وزير الصناعة انذاك يوسف يوسفي.
وقال احمد اويحيى انه لا يمكنه التدخل بصلاحيات الوزراء. مرجعا السبب الى المهام التي كلف بها انذاك والتي تخص سياسة البلد.
ولم يتردد المتهم احمد اويحيى في توضيح الاوضاع الاقتصادية التي كانت تتخبط فيها الجزائر والتي وصفها بالعصيبة والعسيرة. وارجع السبب الوضعية الاقتصادية الصعبة انذاك لانهيار الاقتصاد الوطني.
ولهذا اقترح حلولا منهجية منها تقليص الاستيراد والذهاب لتصنيع وتركيب السيارات.
وافاد احمد اويحيى ان الخزينة العمومية افلست انذاك لان الاستيراد كان مكلفا بالعملة الصعبة.